المشاركات

خليك ايجابي مقاله عن الناس للي بتزعل كتير

صورة
"سنحاربهم بالبديهيات"  انت ليه زعلان ! لأ لأ انت قوي ! مفيش رجالة بتعييط ! اجمد شوية في ايه !  جُمل كتير زي دول بقت شعارات بتتردد من كل الناس ، بقى تريند الشخص الفظيع اللي ميقدرش عليه حاجة و مبيزعلش خالص و جبل !  و الناس بقت مشوهة نفسيًا و لبسة وش التمام ! الزعلان بقى بيتكسف يقول انه زعلان ، المشاعر الطبيعية اللي الانسان متكون منها بقت خيبة و ضعف !  الحياة مخلوقة ليل ونهار ، شمس و قمر ، ابيض و اسود ، رجل وست و كمان سعادة وحزن و أي حاجة فيهم لما تزيد عن حدها بيكون فيه مشكلة او مرض بمعني..  مفيش حد مبسوط علطول والدنيا حلوة في عينه و طبعًا محدش على-طول حزين و عنده مشاكل الموضوع كله موازنة بين الشعورين بس الاهم ان كل واحد يأخد حقه و افهم انتَ بتعمل ايه يعني مش عيب إنك تحبط بعد مواقف كتير العيب إنك تتعقد !  مش عيب إنك تزعل من خذلان اتعرضت-له العيب إنك تتعقد و تفقد ثقتك في الناس وتفقد رغبتك في اي شئ ! مش عيب إنك تفشل وتقع العيب إنك تستسلم ! ومش عيب إنك تقول زعلان عشان اي سبب -حتى لو كان تافه- ازعل و قدر قيمة زعلك و اديله الوقت اللي يستاهله بس خليك عايش . المقاومة والامل والحياة

لم يكن الأمر مصادفة

صورة
لم يكن الأمر مصادفة  كثيرا ما كنت أقول " لم يكن الأمر مصادفة" أن تصادف شخصا عزيزا عليك لم تره منذ سنوات وأنت ذاهب إلى العمل، أو أن ترى ابتسامة طفل تحنو عليك في ظلمات طريقك، أو أن تتلقى نظرات تثيرك غضبا دون النطق بكلمة واحدة، أو أن تشاهد مشهدا قصيرا على التلفاز يرشدك إلى حل مشكلتك، أو أن تقرأ عبارة تفتح لك طريقا آخر طالما اعتبرته مغلقا... ربما نراه إلهاما أو مشابها لتلك الحاسة السادسة التى نسمع عنها دون قدرة منّا على إعطائها تعريف صحيح، هل كان الأمر حقا مصادفة أم أن كل شيء متصل ببعضه البعض؟ ربما تكون وسيلة الإتصال غير مرئية أو هناك صعوبة في فك شفراتها أو ربما ينعدم أي صلة بين كل تلك الأحداث وتصبح فقط أحداثا هلامية لا يمكنك بتاتا العثور على رابط يجمعهما معا أغمض عيونك وهيا بنا نراجع كل ما حدث في الحياة لنا، كل ما سكن في قلوبنا، وكل ما حل عنها وهاجرها، هيا بنا نرى الدائرة كاملة بأسباب وشرح وافي، مقدمات ونتائج، براهين ومعطيات.. هل كل ما حدث كان مصادفة؟ أم كله متصل ببعضه بشكل أو بآخر؟ هل كان رد فعلك في موقف ما في مرحلة المراهقة كان يعتمد على شيء قد تعلمته في الطفولة أم أنك تصرفت ه

ياصاح لنمضى سويا أن تكون عينة مرآة أخيه

صورة
لقد تعاهدنا على السير معا، على أن يلزم الفراش أحدنا حال مرض الأخر، أن نتقاسم رغيف خبز واحد وإن لم يغنى عن جوعنا، أن يسابق أحدنا خطى الأخر، أن تكون عينة مرآة أخيه، وأن لايسمح لأهوال الدنيا أن تثقل كاهله إلا إذا كان أحدبا،  أن يبصر طريق أخيه قبل أن يسلكه ،أن يلتمس له البشائر  فى ليالية الموحشة، أن يهرول إلى الأبوب المغلقة ليفتحها على مصراعيها حال رؤية أخية قادما ، أن يمهد له الطريق وأن يزيل عنه الأشواك وإن أدمت يداه ، أن يخلص له فى غيابه، لم تكن تلك أواصر الآخاء فحسب،   لقد اعتدنا تجاهل النوازل، فقد كنا ننام ملئ جفوننا. مهما بلغ منا المصاب، لم يستشعر أحدنا الوحدة يوما إلا فى غياب رفيقه، ولم تؤنسه تلك الجموع مادام نصفه الأخر لايزين مقعده. مضت الأيام وتغير الحال بمحال عدم دوامه ، فدأب أحدنا على إيثار نفسه على رفيقة وأهم بهمه دون الإهتمام لما أهمه ، لكنه لم ينتبه لوقع أثر فعلته فى نفس أخيه رغم تكرار الإمتعاض الذى كسى ملامحه وهو يحاول أن يثنيه عن مأربه ويذكره بأخوة الأمس ، عله يشفق على نفسه من مغادرة من إعتاد الإستناد إليه فى شدته وهو مطمئن ، فقط عليه أن يتدارك سوء اقترافه فى حق أخيه قبل أن

اكره ذاتك

صورة
اكره ذاتك، حطم كل شيىء جميل بداخلك، قف أمام المرأة وتسائل لم يارباه لم تجعلني أجمل مرأة في الكون؟ والأكثر نجاحا؟ والأكثر تأثيرا؟ والأكثر شهرة ومالا وتفاؤلا و....إلى آخره، لمَ جعلتني أخطئ وأعصيك، لمَ أعيش في الظلمات دون قدرة مني على النهوض، لمَ أغرق دون أن ترتفع يداي لكي تعينني وتبعث فيَ النشاط من جديد، لمَ تجعلني أُحب وحدتي دون قدرة على احتضان العالم مجددًا، مع شعور بالغربة لا ينتهى، وعيون مظلمة ونظرات خافتة لا تريد أن ترى ما حولها مع يقينها التام بأنه لا يناسبها، لدرجة رفضها الإطلاع على ما يحيط بها عن قرب، ما يلامس نظراتها، لمَ جعلتنى أحب الحزن والدموع وظلمات الليل ومخابئه، لمَ تجعلني أعيش بكل هذا، لمَ أرسلتني هنا؟  هل بعد أسئلة لا نهائية من هذا القبيل ستكون بخير؟ راض عن نفسك؟ ستشعر بالكمال؟ ستشفق على البشر الذين ما زالوا في الطرقات يتعثرون ويصبحون على أمل أن يجدوا حال أفضل من ذلك الذي يعيشونه؟ سترى نورًا عجز أن يراه كثيرون أم ظلام يتجنبه غالبية البشر كي لا يصابوا بعدوى الحزن وآلام لا حدود لها؟     أشك في ذلك، فمن الجهل أن نعالج القلب بداء يؤذيه بدلا من البحث عن الدواء الذي يجاريه. ه

ياليت قومي يعلمون

صورة
ياليت قومي يعلمون    أني مغرم بها    وأنها...شمس الصباح    في عيني أنا   و قمر المساء    في ليل النهي    بل الوقود الذي    يحييني أنا    ويمدني بالنور    بعد ظلام    قد حل بها    ياليت قومي يدركون    ماذا يعني حبها    أليس سهلا مستساغا    أن أعيش بدونها؟!    أم أن من حولي    كانوا أقدر على    الهروب من ظلها    ياليت أملي في الحياة    قد تغير في غيابها    ياليت صدفة الحب    لم تحدث بيني وبينها    ياليت عمري قد انتهي    مع فراقها    ياليت عمري قد يعود    قبل ميعاد هروبها    قبل حلول الظلام  في الليل أو في نهارها

توك شو رمضاني

صورة
من زمان شهر رمضان مميز ببرامج فنية خفيفة ولطيفة " سناكس بين المسلسلات " بيظهر فيها معظم الفنانين كل سنة و يتسألوا نفس الاسئلة تقريباً بإختلاف المذيعين واسم البرنامج وفكرته . لحد من فترة قليلة ظهر نوع من البرامج زي " برنامج شيخ الحارة " أو بمعني أصح برنامج فضائح أهل الحارة .. من ملاحظتي لضيوف البرنامج على مدار ٣ مواسم إن فريق الإعداد و المذيعة بيختاروا بعناية الضيوف المثيري للجدل .. عندهم مشاكل كتير و السوشيال ميديا بتقوم بواجبها معاهم . الإعلامية بسمة وهبة .. أول تجربة طلت بيها على الشاشة كان برنامج ديني " قبل أن تُحاسبوا " على قناة إقرأ وكان ناجح جداً لإنه قائم على أساس الخير و تقديم مساعدات إنسانية . اتميزت فيه "بسمة وهبة " بالحِدة والنبرة الجادة ، وبعد اختفاء طويل رجعت بشكل مختلف بعد خلع الحجاب و تقديم برنامج فني على القناة الأولي . واختفت وظهرت مرة تانية واعلنت إصابتها بمرض السرطان و الجميع تعاطف معاها لحد ما تعافت من المرض بقوة وشجاعة ورجعت لشغلها كإعلامية . وللاسف ورا كل اختفاء عودة مفاجأة أكبر . فبرنامج شيخ الحارة  في الحقيقه هو" مسطب

أتحسب أنه مات؟

صورة
أتحسب أنه مات؟ أتحسب أنه مات؟ أم ما زال مختبئا في خبايا الذكريات مستشعرا ذاك الحنين في جفون غارقات في بحر من إحتياج لا يكف عن النداء ماذا عن حبي القديم؟ أتحسب أنه مات؟! أم ما زال مختبئا في خبايا الذكريات؟ متواريا بين الجوانب متلبسا ذات الثياب متخفيا تحت التراب خائفا من أن يكون ذات يوم صدي السكون