تعلم

ياليت قومي يعلمون    أني مغرم بها    وأنها...شمس الصباح    في عيني أنا   و قمر المساء    في ليل النهي    بل الوقود الذي    يحييني أنا    ويمدني بالنور    بعد ظلام    قد حل بها    ياليت قومي يدركون    ماذا يعني حبها    أليس سهلا مستساغا    أن أعيش بدونها؟!    أم أن من حولي    كانوا أقدر على    الهروب من ظلها    ياليت أملي في الحياة    قد تغير في غيابها    ياليت صدفة الحب    لم تحدث بيني وبينها    ياليت عمري قد انتهي    مع فراقها    ياليت عمري قد يعود    قبل ميعاد هروبها    قبل حلول الظلام  في الليل أو في نهارها

أتحسب أنه مات؟ أتحسب أنه مات؟ أم ما زال مختبئا في خبايا الذكريات مستشعرا ذاك الحنين في جفون غارقات في بحر من إحتياج لا يكف عن النداء ماذا عن حبي القديم؟ أتحسب أنه مات؟! أم ما زال مختبئا في خبايا الذكريات؟ متواريا بين الجوانب متلبسا ذات الثياب متخفيا تحت التراب خائفا من أن يكون ذات يوم صدي السكون

شعب زهد عن الأخوة نسيت صمتا عشت فيه وقلت يوما سأكون حرة نظرت حولي فوجدت شعبا قتلوه علي حين غرة أطفاله عانوا صغارا وشبابه قتلوا جهارا وكباره ما زالوا حيا يتحسسوا نصرا قريبا في الصباح وفي العشية والبقية تفرقوا يتصارعون حول من سينال رضا العدو ومن سيكون الضحية...

لا تحزن وإن تضاعف همك  قل يا إلهي يا من يجيب المضطر  إذا دعاه إنني عبد ضعيف  عاد من الظلام يبكي يا رسول يا حبيب أشفع لي عند قبري احتسبني من اليوم عبدا طائعا لله في دنيا فانية لا نعلم منتهاها يا إلهي إنني من كنت أمرح في حياة دنيوية ألهو وأرغب عن أناس ربما كانوا الضحية واليوم أنا بين يداك  غاصت ذنوبي من ثقلها حتي بلغت أسفل الهوية وإذ بصوت من السماء صداه في أذني ينادي: ياعبادي إنني قريب أجيب  دعوة الداعي إذا دعاني فبكيت خوفا من ذنوبي وفرحت أملا في النجاة مازال ينادينا بعباده!! ما زلنا إليه قريبين... ثم تركت مناجاتي حبا لله وف الآتي فيارب إن كان نصيبي الحيرة حتي الهديان فارزقني بجمال العفو وأكرمني يوم ألقاك