تعلم

#خواطر_التفسير# (28) .. ومن يبدل نعمة الله ربنا سبحانه وتعالى حذرنا في ايه في سورة البقرة من تبديل النعمه..  بقوله .. " ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب" .. لكن يعني ايه تبديل النعمه وليه التحذير الشديد من تبديلها. مثلا .. اعظم نعمه .. الاسلام والايمان .. ربنا انعم عليك بيها .. وتبديلها إنك تترك دينك أو تترك العمل بأركانه وأحكامه.. وعايز توقفها وتمنع تنفيذها زى البهوات اللى عايزين يبطلوا أحكام الميراث مثلا.. ده تبديل النعمه نعمة المال .. ربنا انعم عليك بيها عشان تستخدمه في طاعته .. الإنفاق في الاوجه الحلال ..على ولادك وزوجتك واهلك وتتصدق منه .. تسيب انته ده وتروح تنفق مالك في الباطل .. تشتري بيه مخدرات .. سجاير .. خمره .. تسهر بيه في مكان حرام .. تعين بيه على ظلم الناس .. اى أشياء تضر ولا تنفع ..وده اسمه تبديل النعمه. نعمة الصحة أو قول إن شئت .. القوة .. ربنا رزقك بيها عشان تعينك على طاعة الله وتستعملها في إعانة الناس ومساعدتهم .. تقوم تستخدمها أنته في الجبروت والظلم والاعتداء على الناس وإرهاب خلق الله .. ده اسمه تبديل النعمه المنصب .. ربنا رزقك بيه عشا

                       الانتحار كبيره من الكبائر كل اللى فكر في الانتحار كان عايز يرتاح من حياته أو عنده في حياته ضغوط مادية أو نفسية أو اجتماعيه او ضغوط من اى نوع .. فكان في دماغه أنه لما يعمل كده هيستريح ده طبعا لا فهم الدنيا صح ولا فهم الموت صح .. لانه لو فهم دنيا صح كان عرف انها دار ابتلاء أساسا مش دار راحة .. ربنا قال "ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين" .. وقال كمان .." الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم" .. ده انته لو مفيش في حياتك ابتلاء لازم تراجع نفسك. وكمان اللى عمل كده وفهم أنه هيرتاح في الآخرة .. ده طبعا فاهم غلط لأن النبي قال لنا غير كده .. أنه سيظل خالد مخلد في نار جهنم يفعل بنفسه ما فعله بنفسه في الدنيا .. يعنى لو شرب سم يشرب سم في النار .. لو رمى نفسه من مكان عالى في الدنيا يعمل نفس الكلام في الآخرة في جهنم وهكذا .. هنقول ضغوط نفسية شديدة وربنا قادر يغفر له .. طبعا ربنا أعلم بعباده وقادر عز وجل على رحمة كل عباده وملناش دخل فى دى خالص .. لكن احنا بنقول الكلام الثابت عن رسول الله إن الموضوع كبير ومش راحة زى مانته

#خواطر_التفسير# (49) فيتبعون ما تشابه منه ربنا سبحانه وتعالى لما نزل القرآن .. كان فيه آيات مُحكمات ملهاش غير تفسير واحد وماتحتملش اى تفسير تانى .. لأنها كانت بتبقي في أصل الدين وأصل العقيدة اللى المفروض فعلا مايبقاش لها تفسيرين .. وكان فيه آيات تانيه تحتمل اكتر من معنى .. ودى اللى كانت الناس المؤمنه بترجع فيها لرسول الله عشان يبينها لهم. فالمؤمنين اللى عندهم يقين بالله اتعاملوا مع الآيات كلها تعامل واحد لأنها كلها من عند ربنا وامنوا بيها كلها ونفذوا المطلوب منها بعد مافهموا المراد منها من رسول الله .. لكن المنافقين واللى في قلوبهم مرض كانوا بيشوفوا الآيات اللى تحتمل اكتر من معنى عشان يفسروها على هواهم من غير مايرجعوا للنبي عشان يفتنوا الناس ويشككوهم في دينهم ويعملوا فتنة بين المسلمين وبعض . وده تفسير قول الله عز وجل في سورة آل عمران ..  " هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ

خواطر التفسير :سورة ال عمران #خواطر_التفسير#(56)إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك ربنا سبحانه وتعالى بيقول في القرآن في سورة آل عمران للسيدة مريم على لسان الملائكة .."وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ" .. ليه ربنا ذكر الاصطفاء مرتين .. يعنى اختار السيده مريم مرتين .. مرة اختيار زمانى.. ومرة على باقي نساء العالمين. التفاسير بتقول إن الاصطفاء الاول .. أنه اختارها لعبادته وأنها تكون اول امرأة تعبد وتقنت لله في بيت المقدس ولم يسبقها في ذلك أحد. وده نفهمه لما أمها حملت فيها قالت لربنا "انى نذرت لك مافي بطني محررا" يعبد ويخدم ويتطوع في رعاية بيت المقدس ..  على اعتبار أن اللى في بطنها ذكر .. فلما طلعت انثي .. قالت "رب انى وضعتها أنثى .. والله اعلم بما وضعت وليس الذكر والانثى" يعنى في خدمة المساجد .. محصلتش قبل كده .. ومع ذلك تقبلها الله .. عشان تكون الأولى في ده .. وتلاها بعدها بعض النساء .. لكنها كانت أولاهم. وطهرك .. هنا بيقولوا أنه طهرها من ما يصيب المرأة من دم الحيض .. أو دم ما

#خواطر_التفسير#(48) .. الحروف المتقطعه نبدأ على بركة الله خواطر سورة آل عمران ..  وهى من السور التي تبدأ بحروف متقطعه .. ألم .. زى سور كتيير في القرآن بتبدأ بالحروف دى .. زى .. ألم .. الر .. ألمص .. حم .. ق ..  كهيعص .. ص .. حم عسق .. طسم .. طه .. يس .. وبالمناسبة طه و يس مش من اسماء النبي ولا حاجه .. دى زيها زى الحروف المتقطعة بالظبط .. وعلى فكره.. لما نيجي نقرأ الحروف دى واحنا بنقرأ .. لا تُقرأ كلمه واحده .. ولكن حرف حرف .. يعني مثلا .. ألم .. نقرأها الف لام ميم .. الر نقرأها ألف لام راء .. كهيعص نقرأها كاف ها يا عَين صاد .. حم عسق نقرأها حا ميم عَين سين قاف .. طسم نقرأها طا سين ميم .. وهكذا لكن إيه الغرض من أن ربنا يبدأ بعض السور بالحروف دى التفسيرات كتيير .. لكن أقربها منطقية وأغلب آراء المفسرين إن ربنا بيقول لكفار قريش إن دى حروف اللغة العربية اللى انتو بتتكلموها وبتتقنوها وبارعين فيها .. لو تقدروا تجيبوا زى القرآن ده هاتوا .. ومش هتقدروا زى ماقال لهم" فأتوا بسورة من مثله" وكمان " فأتوا بعشر سور من مثله مفتريات" .. بعدها قال لهم " فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا

                              #خواطر_التفسير#سورة ال عمران (54) .. وانى أعيذها بك وذريتها ربنا سبحانه وتعالى بيقول في سورة آل عمران على لسان ام مريم لما وضعتها .. " وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ".  النبي صلى الله عليه وسلم قال في ده في الحديث اللى ورد في صحيح مسلم - : "ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا من نخسة الشيطان .. إلا ابن مريم وأمه" .. ثم قال أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم.  يعني الشيطان بينخس كل مولود من بنى ادم نخسة عند مولده الا مريم وابنها عيسى عليهما السلام .. عشان كده تلاقي كل طفل اول مابينزل بيبكي علطول .. يقال إن ده من نخس الشيطان له ..  ومش معنى كده أن نخس الشيطان بيسبب إضلال الممسوس وإغوائه ..  فكم تعرض الشيطان للأنبياء والأولياء بأنواع الإفساد والإغواء ومع ذلك عصمهم الله من الشيطان .. زى ما ربنا قال:" إن عبادي ليس لك عليهم سلطان". #خواطر_التفسير# (55) .. أنَّى يكون لى غلام سيدنا زكريا كان زوج أخت .. أو زوج خالة .. ال