بقلم، أحمد سعيد عبد الظاهر
الخذلان من أصعب المواقف التي قد تمرّ علينا، فمن وهبناهم قلوبنا وأرواحنا قدمو لنا الغدر والخيانة، من جعلناهم سندنا و قوتنا غدرو بنا، فانكسرت قلوبنا وضعفت أجسادنا، لم نتوقّع هذا منهم، فقد قدّمنا لهم كلّ ما نملك من أجلهم ولكنهم خذلونا، خيبتنا بهم لا يمكن وصفها فقد قابلوا كلّ هذا القدر من الحب بالابتعاد والهجر. يقول احمد خالد توفيق في وصف الخذلان " كطفل هرول الي امه باكيا لتحضنه فتلقي صفعه كي يكف عن البكاء,هكذا الخذلان " مفيش بيت شعر بالنسبالي اقسي من بيت ابن الفارض لما قال " إن كانت منزلتي في الحب عندكم ما قد رأيت فقد ضيعت أيامي " هو تحطم القلب و انعدام الرغبه في الحياه هو الشعور بالتعب الشديد رغم عدم بذل اي مجهود. شعور غير محدد يسلب طاقتك و ينطفئ به وجهك فيلاحظ من حولك و لكنك لا تملك التفسير لذلك مما سوف يصيبك بالالم احيانا او ربما بانعدام الثقه ف نفسك.
تظل تحاول الخروج من هذه المرحله اللعينه و لكن دون جدوي فتكتشف بأن التعب النفسي العن مئات المرات من التعب الجسدي و أنك تفضل ان ترقد ف سريرك مدي الحياه لكن طيب النفس هادئ الروع لا يعكر صفو مزاجك شئ. و لكن لابد أن تعرف أنك لا ذنب لك سيتعبك قلبك لأنك صادق و برئ أكثر من اللازم و مشاعرك تجاه الآخرين طيبه و عفويه لذا يخذلونك , و يفاجئونك بأنهم أسوأ مما تتخيل.
سيكون حزنك أكبر من قلبك, و كلماتك لا تصدق ما بداخلك, و لا ذنب لك سوي أنك صادق. ثم بعد ذلك يطلبون منا ان نسامحهم نقول لهم " أما الذنب فقد عفونا و أما الود فلن يعود" يعني انا مش مخاصمك قدام ربنا و مسامح في حقي بس اللي انت عملته سايب أثر فيا و ماينفعش درجه القرب ترجع تاني زي ما كانت. أنا قلبي مش أسود علي فكره أنا قلبي صفحه بيضاء في ايدك و اللي بتعمله قلم بيرسم حدودك فيه قلبي مش شايل منك هو ماشي ورا التحديد اللي انت رسمته فيه
و كان أقصي مناهز ان الصفحه تفضل بيضاء زي ما هي ما تحطش فيها قلم......
"كان بقي"
تعليقات
إرسال تعليق