ملائكة الشوارع اطفال يقضوا أجمل فترات حياتهم على الأرصفة

                                           
ملائكة الشوارع


كتبت أسماء عبدالحميد
أطفال فى عمر الزهور ،كتب فى قدرهم أن يقضوا أجمل فترات حياتهم على الأرصفة والطرقات ، تلقتهم أحضان الشوارع بعد أن لفظتهم أحضان المنازل ، 

يتيهون فى الأرض بلا مرشد ولادليل ولايلتمسون أحدا ليرشدهم ، هم فقط باحثين عن لقيمات عيش تعينهم على الحياة، وسط جحيم الفقر وغلاء المعيشة،


تصنفهم بعض المنظمات ذات المرجعية الحقوقية إلى ثلاثة أنواع 


النوع الأول أطفال بلا مأوى:
ويتراوح عددهم حسب الإحصائيات مابين 16:26ألف طفل،لايملكون منزل أو أسرة أو عائلة وبعضهم لايمتلك هوية
بين خطر الأوبئة والأمراض وصراع عصابات الإتجار بالأعضاء البشرية




النوع الثانى:أطفال فى الشارع وعددهم أكثر بقليل من التصنيف سالف الذكر وهؤلاء لديهم أسر لكنهم إما هاربين منها أو متجولين فى الشوارع للبحث عن بعض الأعمال الهامشية مثل بيع الحلوى والمناديل الورقية 





النوع الثالث : الأطفال العاملين ؛ وتقدر المنظمات الحقوقية عددهم 108مليون طفل وهذا النوع لايقل خطرا عن سابقيه ويرجع الباحثون أسباب عمالة الأطفال وتشردهم إلى عدة أسباب أهمها 


1 الظروف الإقتصادية ومعدلات الفقر التى تدفع بهم للعمل فى هذا السن المبكر
2التسرب من التعليم
3السكن فى المناطق العشوائية 


كما يجب أن لانغفل العنف الأسرى والإضطهاد الإجتماعى الذى قد يلقى بظلاله على تدهور حالة الطفل وجعله عرضة للتشرد ، 


كماتظهر الإحصائيات أن غالبية هؤلاء الأطفال بنسبة80%يجب إرجاعهم لمنازلهم وتحسين ظروفهم المعيشية والعمل على حل مشاكلهم الحياتية ، 

وتوفير مناخ آمن لهم يقيهم حر الضياع  وأما البقية الذين يمثلون 20%من أطفال الشوارع تكفيهم المؤسسات الإيوائية التى تعمل بمساندة المنظمات الخيرية وبرعاية الحكومات ، 

وإشراف منظمات حقوق الإنسان على خلق حالة بديلة ومشابهة للظروف الطبيعية التى يجب أن يحيا فيها من هم فى سن هؤلاء الأطفال بما يضمن لهم أدميتهم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تركيا : أخبار ساره حول فيروس كورونا

تركسل : الحصول على جميع الخدمات باللغة العربية

قال مالك سابق في اتحاد كرة القدم الأميركي إنه تم ربط لغز تشفير بقيمة 850 مليون دولار