كمامات غير صالحة تروجها عصابات لنشر الفيروس



فرضت السلطات المغربية ارتداء الكمامات الواقية من فيروس كورونا علي كل الشعب المغربي بداية من شهر ابريل الجاري .

ويعد من يخالف الأمر هذا يعاقب قانونيا ،حيث يتم حبسه من شهر الي ثلاثة أشهر وغرامة تتراوح ما بين 300 ال 1300 درهما ،وهو ما يعادل 33 دولار الي 140 دولار.

بعد فرض ارتداء الكمامات ظهره عصابة لبيع كمامات غير صالحة للاستخدام ،كما انها تساعد في نشر الفيروس .

وحذرت السلطات المغربية من استخدام الكمامات الغير صالحة للاستخدام ،بعد ضبط أشخاص يشتبه فيهم بصناعة كمامات غير صالحة للاستخدام تماما ،حيث تعد قضيه حقوقية فهم يستخدمون كمامات غير صالحه لانتشار فيروس كورونا في البلاد ،وسوف يحسابون قانونيا.


وقبل بضعة أيام كشفت عمليات أمنية في مكافحة ترويج البضائع ومواد التطهير الغير صالحة للاستخدام من قبل عدد من الأشخاص وتم القبض عليهم من قبل الشرطة القضائية يوم 9 من شهر ابريل الجاري بتهمة تزييف كمامات واقية والنصب والاحتيال وتحضير وبيع أشياء مضرة بالصحة العامة،وتم إحالتهم الي المحاكمه وفق اعلام محلي.





ووضحت  المديرية العامة للأمن الوطني قبل أيام عن توقيف صاحب محل خياطة بمدينة مكناس ،للاشتباه في تصنيع كمامات غير صالحه للاستخدام وترويجها في الأسواق تفتقر لمعايير الجودة الطبية.




وقال رئيس قسم صحة البيئة بوزارة الصحة، رشيد وهابي، في وقت سابق، إن "السلطات المختصة بلورت معيارا وطنيا اشتغلت عليه كافة الوزارات المعنية، لضمان جودة الكمامات المطروحة في الأسواق".

وأضاف وهابي، في تصريح للوكالة المغربية الرسمية للأنباء، أن من بين المعايير المعتمدة "صناعة الكمامات بمادة صالحة لبشرة الإنسان ولا تشكل خطر الإصابة بأمراض من قبيل الحكة أو التهاب الجلد (إكزيما)".

وتابع أنه "يجب تجنب صنعها بثوب منسوج على اعتبار أنه قد يسرب الميكروبات، وضرورة استيفاء الثوب المعايير المعتمدة لصنع الكمامة بطريقة علمية وتقنية دقيقة تضمن فلترة الفيروسات".

وأعلن وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أنه تم حتى 13 أبريل الجاري، توزيع أزيد من 13 مليون كمامة واقية.

وأضاف: "قررنا تزويد المواطنين بهذه الكمامات الواقية من خلال بيعها في أكثر من 60 ألف متجر".

ومنذ 14 أبريل، تجاوز إنتاج المغرب 3.2 ملايين كمامة يوميا، ووصل إلى تصنيع 5 ملايين يوميا.

** خطر زيادة الإصابات

اعتبر رضا شروف، الكاتب العام لنقابة "الجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة" (أهلية)، أن "استعمال كمامات تفتقر للمكونات الضرورية، التي توفر الحماية من عدوى كورونا، سيساهم في رفع عدد الإصابات".

وأضاف شروف للأناضول، أن "استعمال المواطنين كمامات يعتقد أصحابها أنها تحميهم من الإصابة، وهي في الواقع عكس ذلك، ينطوي على خطورة بالغة".

وأوضح أن "الوضعية الوبائية في البلاد مستقرة، رغم وجود بؤر عائلية ومحلية، لكنها تفرض في الآن ذاته مزيدا من الحيطة والحذر".

وسجل المغرب، حتى صباح الثلاثاء، إصابة 3046 شخصا بـالفيروس، توفي منهم 143، وتعافى 350.

وتابع شروف قائلا: "نحيي الأجهزة الأمنية على يقظتها في ملاحقة مروجي الكمامات غير الصالحة وكل المتلاعبين بصحة المغاربة".

** ممارسة غير مقبولة

قال عزيز ادامين، ناشط حقوقي، إنه: يمكن تقبل ومناقشة مواطنين لا يلتزمون بالحجر الصحي، أو بائع زاد على ثمن الكمامات، أو سوق أسبوعي مزدحم، أو الزحام في محلات تجارية كبرى، لكن لا يمكن تفهم شبكة تصنع كمامات مزورة ومغشوشة.

وأضاف، في تدوينة عبر صفحته على فيسبوك، أنه لم يتقبل كيف أقدمت عصابة على بيع 15 ألفا من الكمامات المزورة والمغشوشة لأطباء وممرضين.

ولمحاصرة كورونا، اتخذ المغرب إجراءات بينها إغلاق المطاعم ودور السينما والأماكن الرياضية والترفيهية إلى أجل غير مسمى، مع استثناء الأسواق والمتاجر ومحلات عرض وبيع المواد والمنتجات الضرورية للمعيشة اليومية، وكذلك المطاعم التي توفر خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل.

كما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة جزئيا في المملكة، وأفتى المجلس العلمي الأعلى (أعلى هيئة علمية) بضرورة إغلاق أبواب المساجد، لمنع تفشي الفيروس.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معلومات عن جرثومة المعده " H pylori"

" الخشت " يصدر قراراته بشأن امتحانات الميد ترم والتكليفات الدراسية

عروض تركسل تعقيب العرض المطروح 5 جيكابايت 500 دقيقة