الهند تغلق بلدها في اربع ساعات بسبب كورونا

 أغلقت الهند صاحبه ال1,3 مليار نسمة أبوابها وأبواب البلاد في غضون 4 ساعات فقط مع التعاون مع شعبها ، الفيروس التاجي: الهند تتحدى بينما يعاني الملايين تحت الحظر


دافعت الحكومة الهندية عن تعاملها مع تفشي الفيروس التاجي بعد إغلاق صارم - تم إدخاله دون سابق إنذار - ترك الملايين من الناس عالقين وبدون طعام.

وقالت في بيان إن رد الدولة "استباقي واستباقي ومتدرج".

أعطي سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة أقل من أربع ساعات إشعار إغلاق لمدة ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء.

رسمياً ، هناك حوالي 900 شخص مصاب بالفيروس التاجي في الهند.

ومع ذلك ، يخشى الخبراء من أن العدد الحقيقي للعدوى يمكن أن يكون أعلى بكثير. الهند لديها واحدة من أدنى معدلات الاختبار في العالم ، على الرغم من الجهود المبذولة لزيادة طاقتها.

هناك مخاوف من أن تفشي المرض في البلاد - أحد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم - يمكن أن يؤدي إلى كارثة. وبحسب ما ورد قُتل 20 شخصاً حتى الآن.

يُمنع الناس من مغادرة منازلهم بموجب إجراءات "الإغلاق التام". تم إغلاق جميع الأعمال غير الضرورية وحظرت جميع التجمعات العامة تقريبًا.

ولكن كانت هناك تقارير عن طوابير طويلة وشراء الذعر بينما يكافح الناس للحصول على الإمدادات.

بعد الإعلان عن الإغلاق ، حشد الناس في دلهي والعاصمة المالية مومباي بسرعة المتاجر والصيدليات وسط مخاوف من النقص.

ودفع رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى التحذير من أن شراء الذعر لن يؤدي إلا إلى انتشار المرض. وقال إن الحكومة ستضمن وجود إمدادات كافية.

وفي الوقت نفسه ، فقد الملايين من العاطلين عن العمل وبدون أموال نتيجة للإغلاق.

وقد أثار نزوحاً من مدن رئيسية مثل دلهي ، حيث ينطلق الآلاف من العمال المهاجرين في رحلات طويلة إلى قراهم الأصلية بعد توقف النقل.

وقال مسؤول بالشرطة لوكالة رويترز للأنباء إن أحد العمال توفي يوم السبت بعد محاولته السير لمسيرة بطول 168 ميلا (270 كيلومترا) إلى الوطن.