سيرة عطاء بن رباح
سيرة عطاء بن ابي رباح
ماريأيت احدا يريد بالعلم وجه الله عطاء بن ابي رباح هوا شيخ الاسلام وهوا فقيه وعالم حديث ومن الفقهاء والتابعين ولد في احدي ضواحي مدينة تعز تابعة لليمن اثناء خلافة عثمان بن اعفان رضي الله عنه
وكان حبشي اسود البشرة مفلفل الشعر اذا جلس بدي كالغراب الاسود وكان في صغره عبدا مملوكا لامرأه من اهل مكه غير ان الله عز وجل اكرمه بأن وضع قدميه من نعومة اظافره في طريق العلم فقسم وقته اوقات ثلاثه قسم جعله لسيدته يخدمها فيه احسن ما تكون الخدمه
وقسم جعله لربه يفرغ فيه لعبادته اصلي ما تكون العبادهوقسم جعله لطلب العلم حيث اقبل علي من بقي حيا من صحابة رسول الله وطفق ينهل من علمهم الوفير
فأخذ ن ابي هريره. وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير وغيرهم من الصحابه حتي امتلا صدره علما وفيها ورواية عن رسول الله
ولما رايت السيده المكيه قد باع نفسه لله. ووقف حياته علي طلب العلم
اعتقت رقيته تقربا لله
ومنذ ذالك اليوم اتخذ عطاء بن ابي رباح البيت الحرام مقاما له فجعله داره التي يأوي اليها ومصلاه التي يتقرب فيه الي الله.
حتي قال المأرخون كان المسجد فراش عطاء بن ابي رباح نحو عشرين عاما .
روي احد علماء الكوفه حديثا لجماعه من زواره فقال الا اسمعكم حديثا لعله ينفعكم كما نفعني قالوا بلي. ال نصحني عطال بن ابي رباح ذات يوم فقال يا ابن اخي. ان الذين من قبلنا كانوا يكرهون فضول الكلام فقلت وما فضول الكلام عندهم ؟ فقال كانوا يعدون كل كلام فضولا ما عدا كلام كتاب الله يقرأ ويفهم وحديث رسول الله ان يقرا ويفهم او امرا بمعروف ونهيا عن المنكر او علما يتقرب به الي الله عز وجل. او انا تتكلم بحاجتك او لا بد لك منها. وقال اتنكرون ( وان عليكم لحافظين كراما كاتبين(
ثم قال (( اما يستحيي احدنا لو نشرت صحيفته التي املأها صدر نهاره فوجد اكثر ما فيها ليس من امر دينه ولا امر دنياه
أبو حفص الأبار عن ابن أبي ليلى قال: دخلت على عطاء فجعل يسألني فكأن أصحابه أنكروا ذلك وقالوا تسأله قال ما تنكر ون هو أعلم مني.
ولقد دعاه الخلفاء الي مصاحبتهم فلم يجب دعوتهم لخشيته علي دينه من دنياهم لكنه كان يفدو عليهم اذا وجد في ذالك فائدة للمسلمين وسأله امير المسلمين في مره هل من حاجة تريدها يا ابي محمد. قال نعم. "اتق الله في نفسك يا امير المؤمنين واعلم انك خلقت وحدك
وتموت وحدك وتحشر وحدك وتحاسب وحدك ولا والله ما معك ممن تري احد فاكب امير المؤمنين ينكت في الارض وهوا يبكي
وقال أبو المليح الرقي: رأيت عطاء أسود يخضب بالحناء
وقد عاش عطاء بن ابي رباح حتي مائه عام ملأها بالعلم والعمل والبر والتقوي
وزكاها بالزهاذه بما في ايدي الناس. والرغبة بما عند الله
وتوفي رضي الله عنه سنه 732هجريه
تعليقات
إرسال تعليق