حياة مزيفة

بقلم / هبة شتا

رامى شاب عاش وحيد بدون أخوات مع أمه وأبيه فى حى بسيط كانت الحياة بسيط ولكن مليئة بالسعادة.

تمر الأيام وفى يوم كان رامى والاسرة عند عمه لتناول الغداء،أثناء الحوار مع العم وأبنائه شعر رامى بأن هناك شئ غريب من نظراتهم،،فلم يتردد رامى وقال،هل هناك شئ ترغبون فى قوله لى،فقال له أحد أبناء العم،فى الحقيقة ي رامى هناك سر نريد أخبارك به لانك أصبحت شخص واعى ومدرك للأمور فلا داعى لإخفاء ،فقال له رامى اتحدث ي أخى،أسمعك،فقال له لاتحزن منى يا أخى ولكن هذه ليست عائلتك الحقيقة،،نظر له رامى وقال اتمزح معى!!!

قال له لكن هذا ليس مزح بل هى الحقيقة،عمى وزوجة عمى وجدوك أمام مسجد،فقالوا سنأخذه ونربيه لعله كرما من الله وعطاء لأننا لم ننجب اولادا

فغضب بشدة رامى من هذا الكلام وجرى مسرعا إلى الخارج،اذا بسيارة تصدم به ويموت رامى وتموت أحلامه،ولم يبقي إلا الدمعة التى رسمت علي وجه وأشلاء من جسده.

تلك نهاية الكثير من مجتمعنا...نهاية مؤسفة تفقد أبرياء.