عقدة بيراميدز أو الأسيوطي سابقا

كتب، أحمد سعيد احمد عبد الظاهر

الحقيقه مفيش اي مبرر ان الاهلي يتهزم اربع مرات متتاليه من فريق واحد . المرة الأولى تحت «الأسيوطي سبورت» في ربع نهائي الكأس بالموسم الماضي 2017-2018، بالاضافة إلى فوزين «رايح جاي» بمواجهتي الدوري تحت مسماه الحالي بيراميدز، وانتصار رابع الليلة بثمن نهائي الكأس.  طيب ليه الاهلي مبقاش يكسب زي زمان؟؟؟

الاهلي كان بيكسب لما كان عنده عناصر اساسيه تؤهله انو يكسب زي القوه  و الحماس و الدقه و الخبره و دلوقتي الحجات دي مش موجوده فطبيعي انه يخسر.

القوه كانت متمثله ف احمد فتحي ف اليمين و وائل جمعه اللي كان بيلتحم مع اي مهاجم اما انا يعبر اللاعب او الكره لا يعبران معا.

الحماس كان متمثل ف حسام غالي و هو بيصرخ ف زمايله علشان كل واحد يقف ف مكانه و فلافيو لما اتعور ف دماغه ف مباراه القطن الكاميروني و برضو نزل و كمل و جاب جون بدماغه المتعوره.

الدقه  كانت متمثله ف عماد متعب اللي كان بيخلص من ربع فرصه و كان ملك الدقيقه تسعين و طبعا كلنا فاكرين لما جاتله عرضيه وليد سليمان ف نهائي الكونفدراليه و حطها بدماغه هدف ف الدقيقه الاخيره من الوقت الضائع.

الخبره المتمثله ف حسام عاشور الذي يملك رصيد من البطولات ينافس الفرق الاخري.

يري جماهير الاهلي ان المدرب المصري لديه القدره ع التفاهم مع اللاعبين المصريين اكثر من نظيره الاجنبي. بالاضافه الي ان مصر تمتلك مدربين عظام يستطيعوا العمل بكفاءه عاليه و رفع مستوي الكره المصريه محليا و افريقيا و عالميا. كحسام حسن مثلا فهو مدرب ذكي و يمتلك عقل ثعلب و قلب اسد و كان قد قاد المصري ليصبح منافس قوي للاهلي و الزمالك ف وقت من الاوقات. و يرشحة بعض مشجعين الفريق الاحمر ليكون خلفا للمدرب الحالي لاسارتي. يري بعض المشجعين الاهلاويه ان الفريق بحاجه الي تدعيمات ف خط الهجوم و الدفاع ايضا و يحتاج الي صانع العاب مهاري يمكنه ان يحدث الفارق مع الفريق بالاضافه الي مدرب لديه خبره في البطوله الافريقيه.