أسرار الرقم «٧» في الكون وحياة الناس إعجاز

كتبت: هاجر وائل

هذا العصر الذي ممكن أن نسميه عصر التكنولوجيا الرقمية أصبح للأرقام حضوراً في معظم الأشياء من حولنا فالاتصالات الرقمية، والحاسبات الرقمية، والأقمار الصناعية، وغير ذلك كثير كلها يعتمد على لغة الأرقام والأنظمة الرقمية،

فعمر الإنسان ماهو إلا رقم وسرعة الضوء مهما كانت خاطفة ماهي سوى رقم، ومن بين تلك الأرقام نستعرض لكم في هذا المقال الرقم "٧" ونحلل المشهد من خلال الحقائق العلمية والدينية.

الرقم سبعة في الكون:

نجد أن مستويات الطاقة سبعة في كل مستوى من الطاقة هي طيف من أطياف الضوء السبعة.

الجنين في بطن أمه لا يكتمل نموه إلا في الشهر السابع، وإذا ولد قبل ذلك لايعيش.

ونجد رقم ٧ رقم فريد لا يقبل القسمة، وليس له جذر تربيعي فهو في ذاته وحده.

الرقم سبعة في القرآن الكريم:

نجد أن السماوات سبع قال تعالى: "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) "سورة البقرة".

والأرض سبع قال تعالى: "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ" [الطلاق:12]

والسنابل سبع قال تعالى: "مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" (261)"سورة البقرة".

ورؤيا ملك مصر سبع قال تعالى: ﴿وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) "سورة البقرة".

وماذا عن رقم سبعة في العلم؟

فنرى أن عدد أيام الأسبوع سبعة وألوان طيف المطر وعدد البحار، والمعادن الرئيسة في الأرض، وللضوء المرئي سبعة ألوان، والطيور تهاجر بسرب على شكل٧، وعدد قارات العالم سبع.

وتوصل الغلم أيضاً إلى أن الإنسان يتكون من سبعة فهو يتكون من " ذرة_جزيء_كروموسوم_عضو_نسيج_خلية_جنين"

ونتأمل أن في الطواف نطوف سبعة حول الكعبة، ونسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ونرمي الجمار سبعة.

فهل كل ذلك مصادفة..؟!

لابد أن يكون خالق هذا الكون لا يضع في كتابه شيئاً عبثاً وإنما ينزل كل شيء بعلم وحكمة وهدف ولم لا فهو إله واحد.

وأخيراً وليس آخراً فإن شهادة التوحيد عدد كلماتها سبعة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" فالرقم ٧ له خصوصية في توحيد الله وفي الكون وغير ذلك كثير