ماهية النجاح و مقوماته و خطواته

بقلم / احمد سعيد احمد عبد الظاهر

يعرّف النجاح على أنّه الإنجازات التي يتمّ تحقيقها في فترة زمنية محدّدة وبعوامل محدّدة، كما يُطلق النجاح على إكمال الهدف أو الوصول إلى الهدف المراد، سواء كان هذا الهدف مشروعاً بأكمله أم مهمة بسيطة، أو تمّ تحقيقه أثناء العمل أو ضمن الحياة الشخصية للفرد، وبصفة عامة هو وصف الفرد الذي استطاع تحقيق أهدافه الشخصية، أو المهنية، أو المالية، كما يشار إلى أنّه تحقيق النتائج الإيجابية، والمأمولة، والمرغوبة. النجاح هو شعور فرح ممزوج بالحماس يدفعك للمزيد من العمل و الجهد. ويمكن اتّباع العديد من الخطوات التي من شأنها تمكين وصول الفرد للنجاح، ومن هذه الخطوات:

1- تحديد مفهوم النجاح بالنسبة للنفس. مما لا شك فيه ان مفهوم النجاح يختلف باختلاف الافراد و لكلا منا مفهوم مختلف للنجاح من وجهه نظره و هدفا يريد ان ينجح في الوصول اليه مما يمثل له النجاح من وجهه نظره. 

2- تحديد الأهداف الشخصية والمهنية والأكاديمية، ورفع سقف التوقّعات الذاتيّة. حدد هدفك هل تريد سياره فارهه , قصرا كبيرا , سفر و رحلات حول العالم , زوجه و اولاد ام شهاده علميه. عليك تحديد ذلك جيدا حتي تحدد الطريق الذي ستسلكه للوصول لذلك. فلكل هدف طريق و لكل طريق شروط و احكام.

3- تطوير الاستراتيجيات التي تساعد على تحقيق الأهداف. لابد من تطوير الذات و تطوير الامكانات الموجوده من اجل الوصول الي هدفك ف اسرع وقت و باقل تكلفه ممكنه  و لابد ان تعرف انه لايوجد مستحيل فقد انتهت هذه الكلمه منذ زمن بعيد. 

4-  استخدام التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الأهداف. لابد ان تحذر فالتكنولوجيا سلاح ذو حدين يمكنها تدمير حياتك و ايضا يمكنها مساعدتك فيما ترنو اليه من نجاح و شهره. انتشرت ف الاونه الاخيره وظائف عن طريق الانترنت يكون فيها العمل باكمله باستخدام الشبكه العنكبوتيه. 

 5- توفير شبكة دعم مكوّنة من العائلة والأصدقاء. الاصدقاء و العائله هما الملاذ و الملجأ و المفر من كل فشل سيصيبك اثناء دراستك. لانك لابد ان تعرف بان النجاح وليد الفشل و انك المحاولات الغير ناجحه هي التي تمهد الطريق لاخري ناجحه.

 6- بذل الجهد ، والحرص على المثابرة، وامتلاك المرونة. من دون المثابره علي بذل الغالي و النفيس في سبيل تحقيق هدفك لن تصل الي مرادك فانت لن تبلغ المجد حتي تتجرع  من الصبر كأسا و اثنين و ثلاث.   

7- فهم القدرات الذاتية وطرق تطويرها، ونقاط القوة والضعف. الفروق الفرديه هي التي تصنع الفارق و تختصر الجهد و المال و الوقت ايضا فما انجزه انا ف اسبوع تنجزه انت ف يومين و هكذا تتفوق انت ف مسأله و اتفوق انا ف اخري و هذا من رحمه الله حتي لا يغتر احد بعلمه و نظل نتعاون للوصول الي اهدافنا.