طريقة العناية ببشرة الوجه الدهنية

كل امرأة ترغب في صورة مثالية، وبشرة متوهجة. سواء كنت طالبة، أو ربة بيت، أو مرأة عاملة، فمن الهام جدًا أن تكون بشرتك نضرة.

بشرتنا هشة، وهذا نتيجة لـ المواد الكيميائية المؤذية وأنماط الحياة المجهدة، وجداول الشغل الطويلة، وعدم كفاية السبات، وعدم اتباع نسق غذائي سليم، والتلوث، وأشعة الشمس المؤذية، والتدخين الباهظ، وشرب الكحول.


كل منها هي الأسباب الأساسية التي تجعل بشرتك مضجرة وجافة. كل ذلك جزء لا يتجزأ من حياتك ولا تَستطيع الفرار منه. ومع هذا، تَستطيع منعه من غير شك.


في تلك المقالة سوف نقدم لك وصفات الحُسن وتكون في متناول اليدين، مثلما هي بديل طبيعي لمنتجات التجميل، لحماية وحفظ توهج بشرة الوجه وجعلها أكثر إشراق وتوهج.

أسلوب الإعتناء ببشرة الوجه الدسمة
فيما يتعلق لبشرة الوجه الدسمة يلزم إضافة مواد طبيعية لروتين الإعتناء بالبشرة، لتخفيض من إصدار الزيوت الزائدة على الجلد. ولكن في الوقت ذاته، هناك بعض الأساليب التي من الممكن أن تساعدك على هذا.


التقشير: امزجي أجزاء متساوية من ملح البحر والزيت (مثل الزيتون أو اللوز) وتنفيذ ذلك المقشر على وجهك مع التدليك لفترة 3 دقائق، ثم شطفه. ستساعد تلك العملية على إزاحة الشوائب وخلايا البشرة الميتة والتخلص من الزيوت الزائدة.


التنظيف: تَستطيع إستعمال زيت الخروع لتطهير الوجه، فهذه الكيفية مناسبة لإزالة الماكياج كذلك. بيسر امزجي ملعقة من زيت الخروع وملعقة من زيت الزيتون وتنفيذ تلك الزيوت بإستعمال الأصابع، في أعقاب هذا يمسح الوجه بقطعة قماش مبللة بالماء الدافئ.


الترطيب: تفتقر الجلد ذو الطبيعة الدهنية إلى الترطيب، بسهولة تَستطيع تنفيذ طبقة خفيفة جدا من زيت جوز الهند على الجلد.


ملاحظة: للتخلص من الدهون الزائدة على الوجه تَستطيع تخفيف ملعقة من خل التفاح مع ملعقتين من الماء وتنفيذ ذلك المحلول على الجلد بإستعمال كرة من القطن
أسلوب الإعتناء ببشرة الوجه الجافة:
الأفراد الذين يتكبدون من الجلد ذو الطبيعة الجافة أو التجعدات، غالبا يعاون استعمال الزيوت الطبيعية على توازن إصدار الدهون وحماية الجلد من الجفاف.


التقشير: غالبا، ليس هناك احتياج إلى التقشير لذلك النوع من الجلد، ولكن إستعمال السكر يكون لطيف، وهو أداة لإضافة الزيوت الطبيعية وإزالة خلايا البشرة الميتة برفق.
الترطيب: تَستطيع إستعمال زبدة الشيا كخيار طفيف وفعال لترطيب الوجه فهي ممتازة لأنواع الجلد ذو الطبيعة الجافة.

بقلم : رنا رزوق