7 نصائح لثبات الوزن وإستقراره

      عوامل إستقرار الوزن نحو إتباع حميات غذائية خاصة للتخسيس نحو السيدات 

 

هشل تشعرين بالحزن والكآبة والإحباط نتيجة لـ إستقرار وعدم نزول وزنك رغم إتباعك لعدة الحميات القاسية؟
هل تؤثر قراءة الميزان الثابتة على نفسيتك نتيجة لـ خضوعك لعدد لا ختامي من الحميات دون أية فائدة ؟

طليعة ،لا غرو أن القبح لم يخلق لحواء فلكل بنت جمالها الطبيعي والمختلف عن غيرها من البنات، إلا أن كلنا متفق على أن المرأة بطبيعتها الربانية تقدس الحُسن وتسعى دوما إلى الهيئة الخارجية الخلاب ،فهي تسعى دوما الوصول إلى حلم كل أنثى، ألا وهو التفرد بجسم ممشوق ملفت للانتباه، فالرشاقة من المواضيع المؤرقة والمهمة التي تفكر فيها المرأة، فعند وصولها إلى الوزن المثالي تتكاثر ثقتها بنفسها وتصبح أكثر سعادة وصحة ،لان الجسد الرشيق باعتبار مصيف الروح.


وتحاول المرأة و تحاول سعيا حثيثا للبحث عن برامج للتنحيف وفقدان الوزن ، وتقوم بإتباع الكثير من برامج فقدان الوزن الفعالة إلا أن دون أية نفع،  فهي لم تتخلص من الوزن الزائد ولم تحصل على الوزن المراد، فتشعر لحظيا بالكآبة والإحباط وتفقد ثقتها بنفسها وتجد ذاتها عاجزة عن الذهاب للخارج من مطب الشعور الدائم بالحزن والكآبة لعدم مقدرتها على تقصي غايتها.


إلا أن ما لا تعرفه العديد من السيدات أن تلك الفترة من إستقرار الوزن هي فترة طبيعية ،حيث يتجاوز بها الجسد نحو خلال عملية التخسيس من الوزن الحقيقي إلى الوزن المطلوب ، حيث يطلق عليها ظاهرة استقرار الوزن، فهي عبارة عن فترة استقرار أو تعطل في عملية تقليل الوزن تبدأ في أعقاب 4 أو 6 أسابيع من بداية إتباع الحمية الغذائية ، وتبقى قراءة مؤشر الميزان ثابتة للعديد من أسابيع، تتم تلك الظاهرة نحو البدء بإتباع حمية غذائية وممارسة بعض التدريبات فينقص الوزن، إلا أن ما يأتي ذلك بعدها أن الجسد يشعر بالخطر فيقوم بتعويض الندرة من رصيد الطاقة، ويمتنع الجسد من خسارة الوزن رغم الحميات الغذائية المتبعة، إضافة إلى ذلك الكثير من العوامل الأخرى التي تعرقل نزول الوزن.
من أفضَل عوامل إستقرار الوزن وعدم نزوله خلال إتباع الحميات الغذائية هي كما يلي:

1- عدم إدخال وتضمين الأوراق الخضراء في نسق الحمية الغذائية، فالأوراق الخضراء تعاون وبشكل فعال على حرق سعرات الوحدات الحرارية ، وكما تعمل على نسف الدهون المتراكمة في الجسد.

2-إستقرار وعدم إحراز أي تحويل في النسق الغذائي المتبع والحفاظ عليه لمدة طويلة من الدهر ، فيدخل الجسد في وضعية نوم لانتظام سعرات الوحدات الحرارية الداخلة والخارجة ،وهكذا يقود إلى تخزين وتراكم الدهون في الجسد.

3- إتباع الحمية الغذائية خلال الدورة الشهرية ، فهذه المرحلة عبارة عن تقلبات هرمونية ويتم أن يتم احتباس للسوائل داخل الجسد ، فتصاب المرأة بالانتفاخ ، إلا أن جميعها حرض مؤقتة ، فبمجرد زوال العرض ينقضي الأثر ،لذلك من العسير أن يحصل ضياع للوزن في تلك المرحلة.

4- عدم تناول سلع الألبان ، إن تناول الألبان يعاون في نزول الوزن بشكل سريع، نتيجة لـ احتوائه على الكالسيوم والذي بدوره يشارك في مبالغة إصدار هرمون الكورتيزون الذي يعاون في رفع نسبة الحرق في الجسد ، مثلما يتضمن كذلك على البروبيوتيك ، وهي عبارة عن بكتيريا مفيدة تزيد معدل الايض في الجسد مثلما تمنح شعورا بالشبع ، فضلا على ذلك حرقها للدهون في الجسد،  ويفضل تناولها قبل السبات .

5- تناول المخللات والأملاح خلال الحمية، أن استهلاك الأملاح بما يزيد عن المعدل الطبيعي يقود إلى تخزين وانحباس السوائل داخل الجسد ، و من المعلوم أن الماء هو الذي يدفع بالدهون إلى خارج الجسد إلا أن نتيجة لـ احتباسه داخل الجسد تتراكم الدهون ويتم الخلل للحمية الغذائية.

6- عدم الاستحواذ على قسط وافي من السبات ، وذلك داع أساسي في إستقرار الوزن خلال الحمية الغذائية، إن جميع الدراسات أثبتت أن الفرد يتطلب إلى السبات لفترة 8 ساعات كل يوم، و تؤكد الدراسات على أن الحرمان وعدم نيل القسط الوافي من السبات يسعى تفعيل واحدة من أجزاء الرأس المسئولة عن ترتيب الشهية، فيزيد إفراز هرمون الجوع ولا يمكنه الجسد القضاء على سعرات الوحدات الحرارية الزائدة.

7- وجود خلل أو مشكلات طبية مرتبطة بالغدة الدرقية، أن الغدة هي المسئولة على نحو رئيسي عن جميع عمليات الايض وحرق سعرات الوحدات الحرارية في الجسد،لهذا أن ركود أو قلة تواجد إفرازات تلك الغدة يؤدي حتما لثبات الوزن خلال إتباع الحمية ،إلا أن لكل داء علاج ،عليك باتخاذ الدواء المتصف لك من قبل الطبيب لتفعيل الغدة الدرقية.
بقلم : نفين اياد